Everything about المكائد في بيئة العمل
وقد تجد أن أسوأ أنواع الكيد هو النابع عن الغيرة والحقد بين زملاء العمل؛ ذلك لأنه يهدم صاحبه ويؤثر سلباً على مسيرته المهنية وعلى بيئة العمل مما يعود بالسلب على الجميع.
الحياة المهنية ليست دائمًا طريقًا ممهدًا بالورود، بل قد تواجهنا تحديات مختلفة تتنوع بين الضغوط اليومية وصراعات العلاقات المهنية. ومن بين أصعب هذه التحديات، تأتي مكائد العمل التي قد تنشأ نتيجة للحسد أو المنافسة غير الشريفة.
فإذا كانت الثقافة التي تتبعها تشجع على الابتكار والتعاون، فإنها تنعكس على تأثير إيجابي كبير على بيئة العمل.
فكما تقول الحكمة؛ الوقاية خيرٌ من العلاج، لذا تجد أن الخبراء قد أشاروا إلى الطريقة الصحيحة لتجنب حدوث هذه المشكلة؛ وذلك بالعمل على أن يكون هناك اتصال مباشر وعلاقة طيبة بين الموظف ورئيسه المباشر في العمل، وبالتالي سوف يتمكن من توثيق أي عمل أو إنجاز يقوم بتنفيذه من خلال إخبار رئيس العمل به مباشرةً قبل أن يتمكن أي شخص آخر من نسب هذا العمل إلى نفسه.
هل يشعر زميلك بالتهديد بسبب إنجازاتك؟ أم أن هناك سوء فهم يدفعه للتصرف بهذا الشكل؟ معرفة السبب قد تساعدك على تحديد النهج الصحيح للتعامل معه.
يقول أحمد صلاح -مدرب مهارات إدارية وبناء فرق عمل- للجزيرة نت "إذا كنت شخصية مكروهة في العمل فإن هذا سيؤثر بالسلب على صحتك النفسية والبدنية وعلى ثقتك في نفسك، وهذا لأنك تقضي الكثير من وقتك يوميا في العمل، وحتى عندما تكون خارج العمل فإن هذه الكراهية تشغل تفكيرك؛ وهو ما يضغط على حالتك المزاجية وقدرتك على الاستمتاع بحياتك".
سمات : مكان العمل ضغط العمل التعليقات أضف تعليقا
تختلف طبائع الأشخاص في بيئة العمل، فهناك من يحب أن يظل محبوبا من زملائه، ويتخذ منهم أصدقاء خارج إطار العمل، وهناك آخرون لا يهتمون لأمر الصداقة في العمل، وتحقيق النجاح المهني هو هدفهم الأساسي.
مراد العشابي يشيد بأخلاق سعيد مسكير خلال تتويجه بجائزة “إعلامي السنة”
أما هو، فيبقى كما هو، يعمل وينجز من دون أن يتأثر سلباً بالأجواء المميتة التي يشعها.
تُعد هذه المشكلة أيضاً من أكثر المشكلات إنتشاراً في كثير من مؤسسات العمل؛ وهي تحدث نتيجة سعي بعض الأشخاص الإمارات للنيل من منافسيهم بالعمل، فيلجأوا إلى مثل تلك الحيل الرخيصة.
مؤثرة مغربية شهيرة تعلن مع بداية السنة أنها ضحية “التوكال”-فيديو
هل تشعرين بالخجل عند فتح حديث مع أشخاص جدد؟ إليكِ هذه الحلول!
المكائد غالبًا ما تنبع من دوافع خفية، مثل الغيرة أو الخوف من فقدان المكانة. لفهم الموقف، حاول أن تنظر إليه من منظور الطرف الآخر.